يمكن أن تتسبب عملية تساقط الشعر بآثار كبيرة على حياة المريض، ويلزم في هذه الحالة القيام بتشخيص سليم وسريع لمعرفة أسباب عملية التساقط، وتساعد معرفة الأسباب بشكل مبكر في التدخل بشكل صحيح لعلاج أسباب مشكلة التساقط قبل تفاقم الحالة، والتى قد تكون ناجمة عن أسباب مختلفة، مثل هوس نتف الشعر أو العوامل الوراثية أو الثعلبة أو العوامل النفسية لتساقط الشعر وغيرها الكثير من أسباب تساقط الشعر

الديرموسكوبي هي تقنية غير جراحية تعمل على تحسين الدقة التشخيصية ومتابعة الإضطرابات والآفات التى قد تصيب الشعر وفروة الرأس، وتساهم تقنية الديرموسكوبي في تقديم صورة أكثر وضوحاً للتمييز بين الأمراض الجلدية عن طريق السمات والخصائص الفريدة للأمراض

يستخدم الأطباء وخبراء التجميل الديرموسكوبي لفحص وتشخيص فروة الرأس، ويوجد نوعان من الديرموسكوبي حيث يعمل النوع الأول بعدسة ( تكبير×10 ) وتستخدم هذه العدسة بشكل يدوي لفحص فروة الرأس، ويوجد الديرموسكوبي منظار الجلد والذى يعمل بعدة عدسات مختلفة بدرجات ( تكبير من 20x إلى 1000x ) والتى تشمل عمليات تنظير الجلد وأنماط الأوعية الدموية في فروة الرأس وكذلك الحويصلات التى تحتوى على بصيلات الشعر بالإضافة إلى خصائص جذع وساق الشعرة

يستخدم جهاز الديرموسكوبي للتعرف على أسباب تساقط الشعر والإضطرابات التى قد تصيب فروة الرأس والتى تتسبب بحدوث الضرر في عملية نمو الشعر، كما ويستخدم جهاز الديرموسكوبي لمتابعة الخطة العلاجية ودراسة عملية نمو الشعر حيث يمكن للطبيب القيام بما يلي

تحديد حجم قطر كل شعرة وفحص أجزاء مختلفة من الشعر ومتابعة عملية النمو -
تحديد نسبة الشعر في مراحل النمو المختلفة من دورة حياة الشعرة ومقارنته بمعدل التساقط -
تتبع النتائج العلاجية و تحديد مدى فاعلية العلاج -
تحديد نوع فروة الرأس ودرجة تساقط الشعر فيها -
التأكد من نشاط الغدد الدهنية وسلامتها من الأمراض -

التشخيص المبكر للحالات المرضية
يخضع المريض للفحص باستخدام الديرموسكوبي قبل البدء بالعلاج ومن ثم يخضع المريض لجلسة تقييم للنتائج كل 3 إلى 6 أشهر